- استباقية معقلنة لمصالح الأمن بالمنطقة الأمنية الثانية بمكناس تحد من نشاط شخصين متلبسين بارتكاب جريمة سرقة داخل فيلا سكنية بإحدى الأحياء بالمدينة
-
- جلالة الملك يستقبل الولاة والعمال الجدد بالإدارتين الترابية والمركزية
-
- الملتقى الوطني للنقابة الوطنية الديمقراطية للمالية يؤسس للسكرتارية الوطنية لهيئة المساعدين التقنيين و الإداريين بوزارة الاقتصاد و المالية بمكناس و انتخاب ابراهيم المعزوزي رئيسا لها
-
- إيقاف ثلاثة أشخاص من بينهم فتاة للاشتباه بتورطهم في جريمة القتل العمد المقرون بالاختطاف بمدينة القصر الصغير
-
- تفكيك خلية إرهابية تتكون من خمسة متشددين ينشطون بمدينة آسفي
-
- إيقاف ستة أجانب يكونون شبكة إجرامية تنصب عبر وسائل التواصل الاجتماعي
-

لا حديث بمكناس إلا عن الهزيمة التي تلقاها سماسرة و شناقة الانتخابات الذين كانوا يدعون أن لهم مئات الأصوات من ورائهم و اندسوا بطرق مباشرة أو غير مباشرة داخل أحزاب تقاضوا خفي الفترة الانتخابية من حملات أجرا على العمال بملايين السنتيمات كانوا يسلمون لهم خلالها ربع الأجر اليومي و يدسون الباقي في جيوبهم للذين كانوا تحت لوائهم ناهزوا الثلاثين أو أربعين عاملا بالأحياء التي تعرف كثافة سكانية هائلة مثل كاريان السعيدية و دوار ميكة و كاريان الصابوني و براميلة و الكركور و دوار الحاج سعيد و دوار موسى و دوار الحاج ادريس و بني محمد و تواركة و الروى و الزيتون و حي لعويجة و برج مولاي عمر و عين الشبيك و الزرهونية و سيدي بابا و البرج المشقوق.... و أحياء أخرى. و من هؤلاء الشناقة من استغفل ثقة مناضلين و متعاطفين ربطوا لهم الاتصال بوكلاء لوائح انتخابية و استغلوا ثقة الجلوس على طاولة عشاء في اجتماع مغلق ليتم بعد ذلك ضرب موعد مع أدرع للعدالة و التنمية خاصة بدوار ميكة و يترك بذلك المقر فارغا بخلقه سيناريوهات خيالية ليملأ جيبه من جهة و يضرب فيمن أوصله إلى كسب ثقة وكيل اللائحة بعدما أعطى عهد الله الذي نسي أنه سيجازيه لله عليه حتما قبل الاستحقاقات البرلمانية المقبلة لأنه كما يقول المغاربة في أمثلتهم العامية " قالو شمتك قالو عرفتك" ناسيا أيضا أنه كم من وكيل للائحة مكانه في البرلمان و إنما خاض غمار الاستحقاقات بالرغم من وصوله إلى كراسي المجلس الجماعي فقط من أجل أخذ التجربة السياسية و معرفة طينة شناقة الانتخابات و تفكيراتها و تعاملاتها لأنها ستبقى كائنات و كراكيز انتخابية مهما علا شأنها و مهما فتحت أمامها المنازل الكبرى أو إن صح التعبير الخيام الكبرى التي سرعان ما ستغلق في وجهها بعد فقدانها الثقة. نعم لقد استفاد هؤلاء الشناقة ماديا و باعوا كرامتهم و خانوا عهدهم لكن لم يغيروا شيئا في الوطن و في المواطن المكناسي الذي احتكم إلى ضميره و قال كلمته بالرغم من عدم الانتماء سياسيا لحزب العدالة و التنمية لأن التعاطف جاء اساسا بعدما استأجرت الأحزاب وجوها غير مؤثرة و لا شعبية لها إلا اكتسابها اللسان الطويل و تقمص شخصيات مفبركة غير شخصياتها بحملها أسلحة غير صحيحة في الكلام و التعبير حتى أن منهم من طلب من وكيل لائحة نظيف استعمال "البودي كارد" في سيارة صغيرة يجوب بها حيه بذارع أنه خائف من أحزاب منافسة لم تعره اهتماما بل كل ما في الأمر هو ترك المجال للحزب الفائز بمنطقته ليلا ليقنع المواطنين بارتياح. نعم إنها صور و صور نحتفظ بها واقعية من صلب الحملات الانتخابية التي ستفيد مستقبلا الجميع لنهج استراتيجيات محكمة سنة على الأقل قبل موعد الاستحقاقات. لتكشف الأسماء للبطائق المحروقة لكل وكلاء اللوائح و التي كان منهم من ترشح في لوائح و يخدم أجندات أخرى و المكناسيون يقولون انكشفت الحقيقة و سقط القناع على هاته الشريحة الموسمية التي أصبح الجميع يمث لها الكره و الاحتقار.
بقلم ذ. فوزي رحيوي.